يقول بسمارك : "يا محمد أنا متأثر جداً إذ لم أكن معاصراً لك! إن البشرية رأت قدوة ممتازة مثلك مرة واحدة ، وأنا أعظمك بكمال الاحترام" .
"إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد".
"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها".
"لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"(1)بسمارك المستشار الحديدي.. أبو ألمانيا الموحدة ومؤسس دولتها. إنه أحد أهم الشخصيات في التاريخ الألماني. عام 1847 ولأول مرة وضع رجله في العمل السياسي، بدخوله البرلمان البروسي الجديد في برلين، وهناك اكتسب شهرة كمناصر للملكية وكسياسي محنك.. (2)
ذكر الدكتور شوقي أبوخليل رحمه الله تعالى في سلسلة محاضرات في التاريخ (3) :
أن المستشار الألماني الشهير بسمارك كان معجب بسيدنا وقدوتنا أبوالقاسم صلى الله عليه وسلم وأنة إستفادة من حنكة المصطفى صلى الله عليه وسلم العسكرية في غزوة الأحزاب عندما شتت تحالف اليهود مع قريش من جهة وتحالفهم مع قبائل غطفان من جهة أخرى , وذلك عندما تحالفت الدنمارك والنمسا وفرنسا على حرب ألمانيا فتصالح بسمارك مع النمسا ومع فرنسا وعندها استفرد بالدنمارك , وعندما انتصر كر على النمسا ودخل معها في حرب وقبل ذلك تصالح مع فرنسا ليستفرد بالنمسا, وعندما انتصر كر على فرنسا , وانتصر على الجميع انتصار باهر. ( بتصرف مني )
_________________________________________
(1) ربحت محمدا ولم أخسر المسيح للدالاتي ص:119.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق