وكان في عسكره (أي تيمورلنك) ناس صلحاء عباد، ورعون زهاد، أجواد أمجاد، لهم في الخيرات أوراد، وفي وردها إصدار وإيراد، دأبهم خلاص مأسور، أو جبر مكسور، أو إطفاء حريق، أو إنقاذ غريق، أو اصطناع معروف، أو إغاثة ملهوف مهما أمكنهم، ووصلت إليه يدهم.
إما بقوة وأيد، وإما بنوع خديعة وكيد، وإما باستيهاب واستشفاع أو تعويض وابتداع.
وكانوا سائرين معه بالاضطرار، أو دائرين معه لهذه المعاني بالاختيار .
عجائب المقدور في أخبار تيمور لابن عربشاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق