شهادة المنصفين من فلاسفة الغرب على عظمة المجد العلمي والحضاري الذي أحرزة المسلمون في فترات طويلة من التاريخ :-
يقول (دوزي) المستشرق الهولندي : ( ان في كل الأندلس لم يكن يوجد رجل امي !! بينما لم يكن يعرف القراءة والكتابة في أوروبا معرفة أولية الا الطبقة العليا من القسس ) .
ويقول (لين بول) في كتابة (العرب وأسباينا) : ( فكانت أوروبا الأمية تزخر بالجهل والحرمان بينما كانت الأندلس امامة العلم وراية الثقافة) .
ويقول (فكتور روبنصن) بعد كلام طويل في موازنتة بين الحضارة الاسلامية في الأندلس , وحضارة أوروبا في القرون الوسطى : ( …. وكان أشراف أوروبا لا يستطيعون توقيع أسمائهم بينما كان أطفال المسلمين في قرطبة الى المدارس , وكان رهبان أوروبا يلحنون في تلاوة سفر الكنيسة بينما كان معلمو قرطبة قد أسسوا مكتبة تضارع في ضخامتها مكتبة الاسكندرية العظيمة .. ) .
ان هذه الأقوال وأقولا كثيرة تؤكد لنا بوضوح ما انطوى عليه الاسلام من قوة دفع حضارية , ومن اشراقة نور علمية .. بينما العلماء في أوروبا – في القرون الوسطى – يقتلون في الساحات العامة لجرأتهم العلمية والفكرية !!!.....
تربية الأولاد في الاسلام ,( 257-258) , عبدالله ناصح علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق