ولد (23 يناير 599م) وهو ثاني إمبراطور من أسرة تانج في الصين، وقد حكم من عام 626م إلى عام 649م.
يعتبر أحد أفضل الأباطرة في التاريخ الصيني.
وعلى مدار باقي التاريخ الصيني، كان حكم الإمبراطور تايتسونغ يُعتبر النموذج المُحتذى وفي مقابله يُقاس كافة الأباطرة الآخرين، كما كان ينظر إلى فترة "حكمه زهينجوان" باعتبارها أحد العصور الذهبية في التاريخ الصيني الذي يتعين على أولياء العهد دراسته للاقتداء به.
وقد ورد عن المؤرخ الصيني الحديث بو يانج أن الإمبراطور تايتسونغ قد وصل إلى العظمة من خلال تحمله للانتقادات التي كان الآخرون يرون صعوبة في قبولها كما كان يحاول جاهدًا عدم الإساءة إلى سلطته المطلقة.
بالإضافة إلى استغلاله لقدرات المستشارين مثل فانج إكوانلينج، ودو روحيو ووي زهينج.
وقد ثبت أيضًا أن زوجة الإمبراطور تايتسونغ الإمبراطورة زهانجسن كانت مساعدة تمتلك قدرات وإمكانات هائلة.
ومما يؤثر عن إمبراطور الصين تاي تسونغ أنه لم يكن يأمر بإعدام أحد إلا بعد صيام ثلاثة أيام يحرم على نفسه فيها أن يسمع موسيقى أو يلهو بشيء من الملهيات، كذلك يؤثر عنه أنه وسع الفنون الحربية كثيرا˝.
وأنه هو الذي قال: ( لا مُلك إلا بأمة، ولا أمة إلا ولها ملك، فإذا استخدم الملك الأمة لقضاء أغراضه وملاذه فقد أصبح كالذي يقطع من لحمه ليشبع بطنه).
ومما يؤثر عن إمبراطور الصين تاي تسونغ أنه لم يكن يأمر بإعدام أحد إلا بعد صيام ثلاثة أيام يحرم على نفسه فيها أن يسمع موسيقى أو يلهو بشيء من الملهيات، كذلك يؤثر عنه أنه وسع الفنون الحربية كثيرا˝.
وأنه هو الذي قال: ( لا مُلك إلا بأمة، ولا أمة إلا ولها ملك، فإذا استخدم الملك الأمة لقضاء أغراضه وملاذه فقد أصبح كالذي يقطع من لحمه ليشبع بطنه).
وأنه قال لمربي ولي عهده، وقد أخبره بأنه كسول: ( لا تعلمه أنك أنبأتني وإلا كرهك ولم يعد يستفد شيئا).
ولما مات (10 يوليو 649م) حزنت الأمة عليه حزناً شديداً حتى ليقال بأن منها من أثخن وجهه بالإبر، ومن قطع شعره، ومن ضرب آذانه بجانب النعش إلى أن خرج الدم.
ولما مات (10 يوليو 649م) حزنت الأمة عليه حزناً شديداً حتى ليقال بأن منها من أثخن وجهه بالإبر، ومن قطع شعره، ومن ضرب آذانه بجانب النعش إلى أن خرج الدم.
_______________________________________
ويكيبيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق