يزدحم الناس علي العامل او التاجر فيحدث ذلك اضطرابا او تذمرا او صراعا لا يعالجه الا تنظيم العملاء وهو الذي انتهي الامر فيه في مدنيتنا الحديثة بنظام الصفوف كما وهو واقع الآن في التموين والمصارف ودور اللهو ونحوها.
فلننظر الي هذا النص من كتاب الحيوان للجاحظ.
وكان اهل المربد يقولون: لا نري الإنصاف الا في حانوت فرج الحجام لأنه كان لا يلتفت الي من اعطاه الكثير دون من اعطاه القليل ويقدم الأول ثم الثاني ثم الثالث ابدا حتي يأتي علي اخرهم علي ذلك يأتيه من يأتيه فكان المؤخر لا يغضب ولا يشكو.
______________________________
كناشه النوادر للعلامة المحقق عبدالسلام هارون رحمه الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق